بعد أن نفى الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، أي أنباء عن تغيير أو إلغاء نظام تنسيق القبول بالجامعات خلال العام الجامعي المقبل، وذلك بعد ماتم ما إذاعته خلال التليفزيون المصرى بشأن أن مجلس الوزراء قرر تغيير نظام القبول بالجامعات. و أكد أن العام الحالي 2016/2017 لن يكون به أي إختلاف عن الأعوام السابقة في عملية التنسيق وأن اي تغيير في نظام القبول بالجامعات، سيتم خلال الاعوام القادمة وعلى عدة مراحل، مؤكداً علي أن المجلس الأعلى للجامعات لا يزال يدرس العديد من المقترحات المزمع تطبيقها كشروط للالتحاق بالجامعات إلى جانب امتحان الثانوية العامة. وأضاف أن مشروع تغيير نظام القبول بالجامعات مقدم للحكومة منذ 3 سنوات.
قام بشرح مبسط لنظام القدرات الخاصة بالقبول بالجامعات المصرية حيث ذكر أن الأسئلة التي سيمتحن فيها الطلاب ستكون بأسلوب التفكير والفهم وليس الحفظ، وسوف تكون عباره عن بنك أسئلة وفى اللغة الانجليزية، وسيتم ذلك عن طريق الكمبيوتر، وسيكون الاختبار حسب الكلية التي يرغب الطالب في الالتحاق بها. وأضاف، أن إختبار القبول، عبارة عن امتحان من خلال الكمبيوتر يتم إجراءه، يضم نحو 100 سؤال والإجابات تكون من خلال الاختيار المتعدد أو بجملة مختصرة، مشيرًا إلى أن الامتحان سيكون خالي من الحفظ. وأردف، أن المجلس الأعلي للجامعات عندما قدم خطة تغيير نظم القبولل
وقد وضح أنه سيكون هناك تعاون إستراتيجي مع جامعة كامبيردج وهي الجامعة الأولي في إنجلترا. وأكد “حاتم” أنه سيكون هناك خطة لإجراء الطلاب للامتحانات وفقًا لمجموعه، والكليات المتاحه له، شارحًا بمثال للتوضيح، أن الطالب الذي حصل على مجموع ما بين 90% إلى 100% في الثانوية العامة، سيكون له امتحانات محددة وقائمة كليات بعينها، والطالب الحاصل على مجموع بين 70 % إلى 80%، له امتحان ومحدد له كليات أخرى، والطالب الحاصل على مجموع بين 60% و50% له اختبارات وكليات محددة، وأنه في حال رسوب الطالب في هذه الاختبارات سيكون له فرصة ثانية، ومن بعدها لن يلتحق بالجامعة وسيكون له قائمة معاهد